تُعد دورة الجدولة ذات الأيام الثمانية برنامجًا مصممًا لتعظيم التعلم وممارسات التدريس داخل الصف الدراسي. يُستخدم هذا النظام على نطاق دولي في المدارس ذات المعايير الأكاديمية الصارمة، وقد ثبت أنه يُحسن الأداء الأكاديمي لدى الطلاب. تم اعتماد هذا النظام بناءً على توصية من مستشارينا التربويين. يأخذ توزيع الساعات الدراسية في الاعتبار حركة الطلاب وتنقلهم واستعدادهم للحصة التالية، مما يُسهم في زيادة وقت التعلم وتعزيز التفاعل بين الطلاب، وجعل الدروس أكثر فاعلية ومعنى.
التدريس والتعلم الفعّال: تسهم الدروس المخطط لها بعناية في تعزيز أسلوب تعلم يتمحور حول الطالب. وخلال الحصة الواحدة، يمكن للطلاب تعلم مفاهيم جديدة وتطبيقها وتعزيز فهمهم لها. فعلى سبيل المثال، في بداية الحصة، يحتاج الطالب عادةً إلى حوالي خمس دقائق للاستقرار وتنظيم أدواته. وبشكل متوسط، في دروس الكتابة أو العلوم أو الرياضيات، يستغرق شرح المفاهيم حوالي 15 دقيقة، وبعد ذلك يتاح للطلاب وقت كافٍ للتفاعل مع ما تعلموه وتطبيقه. كما أن الانتقال من حصة إلى أخرى لا يؤثر على وقت التدريس.
حصص المواد التخصصية: نظرًا لطبيعة المواد التخصصية، فإن الميزة الأساسية تكمن في توفر وقت أطول. فعلى سبيل المثال، في حصص التربية البدنية، يقل الوقت المخصص للتدريس بسبب الحاجة إلى وقت للتبديل والاستعداد، لذا يتيح النظام مزيدًا من الوقت الفعلي للتعلم.
استراحات ممتدة: يستطيع الطلاب خلال الاستراحات الطويلة أداء صلواتهم والاستمتاع بوقت غداء مريح. كما يمكن للمعلمين استثمار هذا الوقت لتقديم الدعم الإضافي للطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة في فهم المفاهيم الدراسية.
لا، تضمن دورة الجدولة ذات الأيام الثمانية تحقيق ساعات التواصل المطلوبة بين المعلم والطالب بطريقة آمنة ومنظمة.
في مدرسة JKS، تمتد الدورة لمدة ثمانية أيام دراسية. ولذلك، ولأغراض الجدولة، لم نعد نستخدم أسماء الأيام (الأحد، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس)، بل نُشير إليها بدلاً من ذلك بـ "اليوم الأول"، "اليوم الثاني"، وحتى "اليوم الثامن".
لا، لا تُحتسب أيام عطلة نهاية الأسبوع ضمن أيام الدورة. وهذا يعني أنه إذا صادف اليوم الخامس يوم الخميس، فسيُعتبر يوم الأحد هو اليوم السادس.
في القسمين المتوسط والثانوي، يوجد ما مجموعه خمس حصص دراسية في اليوم الواحد مع فترتي استراحة. كل حصة أو مادة دراسية فريدة من نوعها ولا يتم تكرارها في نفس اليوم.
في القسم الابتدائي، يوجد ست حصص دراسية في اليوم الواحد مع فترتي استراحة.
في القسم الثانوي، تستمر أول أربع حصص لمدة 70 دقيقة، بينما تستمر الحصة الخامسة لمدة 60 دقيقة.
أما في القسم الابتدائي، فجميع الحصص في الصفين الأول والثاني مدتها 50 دقيقة، في حين أن الحصص الثلاث الأولى للصفوف من الثالث إلى الخامس مدتها 60 دقيقة، وتكون الحصص الثلاث المتبقية مدة كل منها 50 دقيقة.
لا، ليس من الضروري وجود حصص ممتدة أو حصتين متتاليتين في يوم محدد، لأن مدة كل حصة تكون إما 70 دقيقة أو 60 دقيقة. ونتيجة لذلك، لن يتجاوز أي طالب الحد الأقصى وهو 70 دقيقة في أي حصة أو مادة دراسية خلال اليوم الواحد.
يشعر الطلاب بأن لديهم وقتًا كافيًا للتفاعل مع معلميهم وطلب المزيد من التوضيح حول أي مفهوم دراسي. والأهم من ذلك، أن الطلاب يُمنحون وقتًا كافيًا لممارسة ما تم تعلمه.
من الناحية العملية، فإن تطبيق دورة الجدولة ذات الأيام الثمانية يُعد تحديًا كبيرًا. تتطلب عملية التطبيق تخطيطًا دقيقًا وإعدادًا مسبقًا لجداول التربية البدنية والتقويم الخاص بالدورة. واعتماد هذا النظام يعني أن عبء العمل في المدرسة يتضاعف، نظرًا للحاجة إلى إعداد جداول معقدة تأخذ في الاعتبار حجز المرافق المشتركة وتنظيم استخدامها، بالإضافة إلى أن بداية كل دورة جديدة تختلف عن سابقتها. فعلى سبيل المثال، في الدورة الأولى يكون اليوم الأول هو يوم الأحد، بينما في الدورة الثانية يكون اليوم الأول هو يوم الأربعاء، وهكذا يستمر التسلسل.


